لا
تزال الصحفية المغربية، عائشة السملالي، والمذيعة السابقة بالمحطة
الإذاعية بالدار البيضاء "كازا إف أم"، تنتظر إنصاف المحكمة المغربية
والفصل النهائي في القضية التي رفعتها سابقا، والمتعلقة بمقاضاة الشركة
الوطنية للإذاعة والتلفزة المالكة، حاليا، لأغلبية أسهم المحطة الإذاعية
المذكورة بنسبة 51 بالمائة، بسبب طردها من الإذاعة وعدم منحها كافة مستحقاتها المالية، لا لشيء سوى لأنها قامت ببث إحدى أغاني الشاب المرحوم حسني ضمن البرنامج الذي تقدمه.
وتعود تفاصيل القضية حسب تصريح أدلت به الصحفية عائشة السملالي لـ "الشروق" إلى عام 2010 ، "فبعد ثلاث سنوات من العمل بإذاعة "كازا.
إف. أم" كمعدة ومقدمة لبرامج إذاعية كان آخره "بنك المعلومات"، وبدون أيه
مقدمات قام مدير المحطة بإصدار قرار يقضي بطردي من الإذاعة بشكل نهائي
ورفض تسليمي جميع أتعابي المادية، وحينما استفسرت عن أسباب التوقيف، قيل لي
إنني ارتكبت خطأ مهنيا، تمثل في إدراجي أغنية للشاب المرحوم حسني "البيضة مونامور" في ثنايا برنامج "بنك المعلومات"، وتم آنذاك عمدا تحريك زوبعة بالإذاعة بسبب بث أغنية جزائرية للشاب حسني عبر أثير المحطة الإذاعية "كازا. إف. أم" وقيل إنها تخدش حياء المستمع، وهو ما اعتبرته سببا واهيا لاتخاذ إجراء الطرد، في الوقت الذي تقوم فيه ذات الإذاعة ببث أغاني مغربية تضم عبارات مخلة بالحياء بشكل كبير.
وبحسرة على منع كافة وسائل الإعلام المغربية من تناول قضيتها وطرحها
على المسؤولين والرأي العام علها تجد آذان صاغية يمكن أن تفضي إلى إنصافها
وعودتها لمداعبة الميكروفون والعمل بالإذاعة، تضيف الصحفية عائشة التي فضلت
أن تنقل قضيتها عبر صفحات "الشروق" "منعت معظم وسائل الإعلام المغربية من
تناول قضيتي، وعندما قامت
صحفية في جريد الصباح المغربية بتغطية إعلامية للموضوع بعد أسبوعين من
صدور قرار التوقيف، تراجعت الإدارة عن قرارها وتم استدعائي لأستأنف العمل
في انتظار التوصل إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف، لكن هذا الأمر لم يحدث
إلى غاية الآن.
وقالت عائشة أنه قررت مرة أخرى رفع دعوى قضائية ضد المدير الحالي لإذاعة "كازا.
إف. أم" ، أطالبه فيها بتحمل كامل مسؤولياته خاصة بعد تحصلي على نسخ من
شرائط صوتية تضم اعترافات كل من المديرين السابقين محمد النظيفي ومحمد
واكريم بتورط مجموعة من الشخصيات النافذة في الحكم لها صلة مباشرة أو غير
مباشرة بملف توقيفي وطردي من الإذاعة بعد بثي لأغنية للمرحوم حسني".
Cheb Hasni, de son vrai nom Hasni Chakroun (en arabe : الشاب حسني), surnommé également le Rossignol du Raï né à Oran le 1er février 1968, il meurt assassiné à l'âge de 26 ans, le 29 septembre 1994 à 11h58, à l'angle de la rue où il vivait. Avec ses parents, il habitait le quartier Gambetta d'Oran, sa famille est originaire de la wilaya de Mascara.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
من إغتال الشاب حسني ؟
تروج هناك العديد من الأخبار عن إغتيال الشاب حسني ؟ هل هي المخابرات الجزائرية ؟ هل هي الجماعات الإسلامية المسلحة ؟ لغز محير ظل لليوم ...
-
كاتب اغنية القرن التي حيرتنا بروعتها و التي ابكتنا بمشاعرها هو احمد حمادي الكاتب الكبير الذي اشتغل مع حسني في اكثر من البوم انـــــ...
-
حسنى شقرون أو حسنى ولد يوم: 1 فيفري 1968 بحى الصديقية «قمبيطة» (التسمية الفرنسية لوهران) لعائلة فقيرة، إذ أن والده كان يمتهن الحدادة وطالما...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire