الشاب حسني من لم يستمع لأغانيه الخالدة..الصوت الذهبي..أسر الملايين في العالم العربي و خصوصاً في شمال إفريقيا..داع صيته من الجزائر الحبيبة إن المغرب العزيزة مروراً بتونس الجميلة وصولاً إلى ليبيا العريقة
لعل الجواب واضح..عشاق الشاب حسني كانوا دائماً و لازالوا يحسون أن حسني كان يغني لهم خصيصاً..و ذلك لتصادف الأغاني مع بعض الحالات التي يعيشها الشباب ، كقصص الحب..و الرغبة في الهجرة و فقدان الأهل..فحسني غنى الحب..غنى الهجرة و لم يا ينسى اليتامى
لم يكون الشاب الوسيم إبن مدينة وهران الباهية يعلم أنه سيصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في الشباب في فترة التسعينيات..لكن الأكثر من هذا أنه لايزال الفنان المطرب لجميع الشباب المحب لفن الراي و خصوصاً العاطفي منه..إذا تجولنا في مختلف مدن الجزائر و المغرب و تونس و سألنا عن هذا الإسم " الشاب حسني " ستكون الإبتسامة هي الجواب الأول..ما السر فذلك؟
دائماً ماكنت أتساءل بعد كل هذه السنوات هل نسي حسني ؟
هل سيختفي مع ظهور هذا الكم الهائل من " الشباب " الذين لا يطربون إلا
أنفسهم..أتريدون الإجابة؟ هل نسي حسني ؟
سوف نكتشف ذلك في ذكرى إغتيال المرحوم في ال29 من هذا الشهر..نلتقي في الصفحة لنحيي ليلة خالصة تخليداً لروح الفقيد
سوف نكتشف ذلك في ذكرى إغتيال المرحوم في ال29 من هذا الشهر..نلتقي في الصفحة لنحيي ليلة خالصة تخليداً لروح الفقيد